إِيَزِيْسْ - هشام الجخ - استماع وتحميل وقراءة تحميل مباشر للقصيدة إِيَزِيْسْ
نَفْسِيْ أَنَام فَينَكْ؟
يَا امَّ الْرِمُوِش عَنْقَرَيبْ
(الْعَنْقَرَيبْ سَرِيْرِ يَصْنَعُهُ اهْلِ الْنَّوْبَةِ مِنْ الْجَرِيْدِ)
مَاتَدمَعِيش عِيْنُكَ
الْفَرَح جَايْ عَنْ قَرِيْب
إِيَزِيْسْ
إِزَايْ بْتَتحمّلَ؟؟
أَنْسَاهَا .. وِتْجِيِني ..
أَسْقِيَ بَنَاتِ الْدُّنْيَا إِلَاهَا
وَلَمَّا الْعَطَشِ يَكْوِيْنِيْ أْلقَّاهَا
هِيَ الَّلِيْ تَسْقِيَنِي
تَهْدِيْنِيْ يَوْمَ وَرَدَةُ
أُدِّيَهَا لِفُلَانَةَ
تَجْرِيَ عَلَىَ حُضْنِيَ احكِيْلَهَا عَنْ نَانَا
إِزَايْ بْتَتحمّلَ؟
غَمَزَ الْبَنَاتِ واوْعر مِنْ غَمَزِهُمْ رَدِّيَ
جَايَانِيّ مَلْهُوُفَةٌ مَا تَلَاقَيَ غَيْرَ صَدِّيْ
أَحْزَنَ فِيْ أَحْضَانِهَا وَافْرَحْ هنَاكَ وَحْدِيْ
يَا امَّ الْقَلِيب اتَخَلّقَ مَاعْرَفْشِ غَيْرَ يِّدِّيّ
يَا امَّ الْفُؤَادُ وَلَّاد
مَعْرَفْشِ غَيْرَ يَعْشَقُ
الْصَّبْرِ عدِّىَ وَزَادَ
يَا قَلْبِهَا الْمتِقَادِ
مَا عرِفَتْ يَوْمِ تزْهَقُ
كَانَتْ بِتِلْبِس لِيَ اجَمَل فَسَاتِيْنْهَا
تَرْمِيْ فً صَحَارِيّا أُفْتَن بَسَاتِيْنْهَا
تِدْمَعْ رَيَّاحِيْنْهَا
وَلَا قَلْبِيْ يَوْمَ يشْفِقْ
وَإِزَاي بْتَتحمّلَ ؟؟؟
كُتُرْ الْكَلَامِ عَنِّيْ بِحَكَاوِيّ وَانَا غَايِبْ
الْلَّيْلَةِ كَانَ سَهْرَانَ
الْلَّيْلَةِ كَانَ سَكْرَانَ
الْلَّيْلَةِ كَانَ عَاشِقُ وَاللَّيْلَةِ كَانَ دَايِبَ
يَا امَّ الْرِمِوِشِ طَايشَةً وَامِّ الْعُيُوْنِ لَامَّةٍ
حُضنِكِ مَا حَيَسَعَنِيش انَا بَلْوتِيّ طَامَّةٌ
ارْبَعَ سِنِيْنَ يَا هَوَا مِلْكِيَّتِي عَامَّةً
كُلِّ الْبِنَات اتلْبْنُوا بِيَا وَتَفُوْنِيّ
وَرسْمُوْنِيّ خَرُوْفٍ مَعْلُوْفٍ وَسِمِعُوا قَصَايِدْي وَابْتَسَمَوُا وَصِحِيم بَدْرِيَّ يَوْمَ الْعِيْدِ وْدْبِّحُوْنِيّ
بِقَالِيْ يِيّجِي ارْبَعَ سِنِيْنَ مِسْمَارٍ فِيْ غِيَطْ شَوَاكِيْشْ
دَقُّوْا عَلَىَ رَاسِيْ لَكِنْ مثْبْتُونِيش
يَوْمَ الْتَقَيْ مَرْسَى وَسِنِين يَاخُدْنِي الْطَّيْشِ
كُلِّ الْالَمْ فِيَّا وْمُشْ قَادِرْ اتْأَلِّمْ
وَبَتصَّعْبيّ عَلَيَّا وَمِشْ بِقَدَر اتَكَلَّمَ
انَا نَفْسِيْ بَسّ افْهَمْ
كُلِّ الْبَلَاوِيِّ دِيَا ازّايْ مابَعَدوْكِيش
سَامِحِينِيْ لِمَا اغْلِطُ
وَانَا تَانِّي رَايِحْ اغْلِطُ لَجَلٍ تِسَامِحْيْنِيّ
احْلَى مَا فِيْ التَّوَهَانْ اوَّلَ مَا بَاجِيْ اوْصَلْ وَاحْلَىْ مَا فِيْ الْاحْزَانِ انَّكَ تِضِّمَيْنِيَّ
يَا مَسْكِنَانِيّ ضُلُوْعِ
جُوَّاكَيْ رَاحَ وَبَرَاحِ
مَا بَيَنَلُهَاشِيّ رُجُوْعِ
شَكْلِيّ حامُوّتِ سَوَّاحْ
كَانَ نَفْسِيْ فِيْكِيْ زَمَانٌ أَيَّاميّهَا كَانَ لِيَ قَلْبٌ
كَانَتْ الْحَيَاةُ خَضِرا
الْنَّخْلَة وَالْبَقَرَةُ
وَالْقَلْب طِيْن ابْيَضَّ بْيْنَامْ عَلَىَ الْقُرْآَنِ وَبِيِصْحَى وَقْتِ الْحَلْبَ
ايامِيُّهَا كَانَ لِيَ قَلْب
ايَهّ الْلِيْ قَلْب الْنُّوْر ضَلَمَّةُ وَلَيْل رّاسِيّ؟
واشْمَعْنّىْ فَوْقَ رَاسِيْ يحِلَّا الْعَذَابِ وَالْقَلْب؟
واشْمَعْنّىْ سَابُوا الْنَّاسِ بِقُلُوْبِ خَضَارِ وَعَمَّار ؟ وَفِّ قَلْبِيْ نِزْلَوْا سَلْبِ ؟
انَا اوَّلُ الْلِيْ اتَصَلَّبُ بَسّ الْتَّارِيْخِ كَدَابِ مَافهَمّشِ مَعْنَى الْصَّلْب
رَكَعُوْا الْبَنَاتِ لَيا وَاتَنُوا قُدَّامِيْ
وَفِيْ حَفَلَ اعْدَّامِيّ
ضَّحِكُوَا وَقَالُوْا كَلْبُ
انَتي الْلِيْ دَمّعِتِي
جُمْعَتِيّ جِسْمَانِيٌّ مِنْ مَمْلَكَةِ ايَزُوْرِيْسَ
وَيَا رِيَتْ مَا جَمْعَتِيّ
طِب كُنْتِي سِبْتِيْنِيّ ادْخُل هِنَا غَزْوَةِ وَاعْمَلْ هِنَا هُدْنَةٌ
وَمَا دُمْتُ انَا مَيِّت ايَهّ تِفْرِقْ الدفْنّةً؟
مَا الْبَحْرِ رَاحَ يَسْبِق لَوْ مَهْمَا جَدَّفْنَا
انَتي الْلِيْ بِتعَانْديّ وعَشْمَانَةً فِيْ الْجَنَّةِ
وَالْجَنَّةُ مُشْ لَيا
إِزَايْ بْتَتحمّلَ لَوْم الْصِحَاب فَيَا؟؟
عَلَىَ ايَهّ غَرَامِكِ بِيَهْ؟
دَهْ الْتِّبْن مِنْ تَحَتِيْهُ
بَاقِيْ الْمَاعُوْنَ مَيَّةَ
تَضْحَك عَلَىَ قُوْلِهِمْ وَتَبُص فِيْ الْسَّاعَةِ وَتَقُوْل زَمَانِه صِحِّي
زِيْدِيْ كَمَانٌ نُوْرِكَ يَا امَّ الْجَبِيْنِ الْضَّحِيَ
جَنَّنِّي صَوْتْ حُزْنِكِ إِيَاكِيّ يَوْمَ تَفْرَحِيْ
لَا الْفَرْحَةُ تَسْرِقْنَا
لَا انَا حِمْلُ مَهْرُكِ ودَهِبكِ وَلَا جَايْ مْعَايَ عَاجِكِ
وَلَا حَمَلَ تَوْبَ مِنْ حَرِيْرَكِ وَلَا مَاسَةِ مِنْ تَاجكِ
دَهْ انَا بِالْكتَيّرِ حَاجَجَ مِنْ وَسَطِ حُجَاجُكَ
جِيّتْ لِكْ فِيْ شَهْرِ حَرَام فمُتَهَدْرَيشُ دَمِيَ
ماتَقْرْبَيشُ مِنِّيْ مَانْتِيشُ كِفَا هَمِّيْ
وَلِّيِ لْحَجَاجِكِ يَا امَّ الْجَبِيْنِ عَرَفَاتٍ
حُبَّكَ كَمَا الْصَّلَوَاتِ وَالْقِبْلَةَ مُشْ يَمِّي
يَا مَعَلْمَانِيّ الْهَوَا وَمَسْكِنّةً الْتَّبَارِيْحِ
حُبِّكَ نَّخِيْلٍ طَارَحْ مَيهزّهُوّشِ الرِّيَحُ
ارْمِيَ الْحَجَرَ جَارِحْ تُنْزِلُ رَطْبٍ مْجَارِيْح
إِزَايْ بْتِتْكَسَّرْ اشَوَاكِيّ جُوَّاكَيْ
ابْكِيَ عَلَىَ صَدْرِكَ الْقَى الْبُكَا تَّفَارِيحُ
إِزَايْ بْتِتْغَيَّرْ دُنْيَايَا جُوَّايَا اوَّلَ مَا اكُوْنُ جَنْبِكَ
وَإِزَاي يَجِيْلَكْ صَبَرَ تنَشَّفِي بُكَايَا وَالذَّنْبُ مُشْ ذَنْبِكَ
انَا الْاعْمَى
جَفَانِيْ الْحُبِّ وَنَسِيْتُهُ عَلَىَ ايْدِيْنْ الْلّيْ تَتَسَمَّى مَا تَتَسَمَّى
قَطَعَ رّاسِيّ عَلَىَ خَوَّانةً وَلَا كَبَّرَ وَلَا سَمَّىَ
وَلَا سَابْنِيّ امُوَتْ مَسْتُوْرْ وَلَمَّ عَلَيَّا مَيِّت لَمَّةُ
وَذَنْبُكَ ايَهّ بَقِيَّةُ السِّكَّةِ تَقْضِيَهَا بِعَجُوزٍ اعْمَى؟
انَا الْلِّيْ الْنَّاسِ بتَخْشَانِيّ هَوَا وَمَنْظَر
هُمُوْم الْدُّنْيَا خَاشَانِيّ وبتْمَنْظُرِ
وَعَايَشَ عِيْشَةٍ خْشَانِيّ وِبِتَغنْدّرِ
وَبِتَلكِلكِ فِيْ حِضْنِ الْلَّيْلِ سُكَّيْتيِ
عَوَاصِفِيُّ فَوْقَ حُدُوْدِ وَصْفَيْ
وَبَابُكَ صَعْبٌ يَتَحَمَّلُ عَوَاصِفي مهِمَّا سَّكِيَّتِيّ
انَا الْمَدْبُوحْ وَلَمَّا تَقُوْلُ لِيَ حَبّيْتَكْ بِحِسٍّ دِمَاغِيٌ وَاكْلِانِيَ
ارُدّ بّايَهُ عَلَىَ بُنَيَّةُ فِيْ كُلِّ كِيَانِهَا شَايْلَانِيّ
انَا الْمُجْرِمُ وَانَا الْقَاسِيْ وَانَا الْلِيْ نَسِيْتُهَا مَيِّت مَرَّة مَا نَسِيْتَنِي
وَمِشْيَتِهَا فِيْ دُرُوْب مُرَّة مَا مَلَّتْنِي
وَدَاسَتْ عَ الْطَّرِيْقْ حَافِيِةُ وسَلْتَنِيّ
وِصْحِيتْ بَدْرِيَّ وَقْتٍ الْفَجْرِ صَلْتَنِيّ
ارِدَ بّايَهُ؟
وَقُلْبَهَا سَابْهَا فِيْ مَتَاهَةٍ
قَلِيْلٌ الْاصْلُ غَيَاهَا
وَقَلْبِيْ الْتَّانِيِّ قَسَانِيّ وَقَلَّ بِاصْلِهِ وَيَّاهَا
غَرَامِكِ يَا امَّ طَيْفٌ مخْمَلِ بَيتجمّلَ
وَيَفْرِش صَدْرِيْ بِالْعَنْبَرِ وَبِالمحمّلَ
انَا الْمَعْشُوقُ يَا كِلْ الْعَاشِقِيْنَ غَيِّرُوْا
تُحِبُّوْا شَيْءٍ جَمِيْلٍ طَبْعَا لَكِنْ تَتُحِبُوا دَهْ الْاجَمَلَ
حَبِيْبَتِيْ احْلَىُ مِنْ شِعْرِيَ وَاحْلَىْ مْ الْحُرُوْفْ كُمَّلُ
وَلَا بِتُهْجُر وَلَا بْتُغْدَرْ وَلَا بِظُلْمِهَا تِتَمَلْمَل
لَكِنِّيْ فِيْ حَيْرَتِيْ بَسْتَغْرّبُ
انَا ازّايْ مُشْ بِغَنِيٍّ لَهَا ؟
وَهِيَ ازّايْ بْتَتُحمّلَ؟