شيماء يا مكة - هشام الجخ - استماع وتحميل وقراءة تحميل مباشر للقصيدة شيماء يا مكة
لَيْلِ الْغَوَانِيَ غَوَانِيَ
مِنْ صُغْرِيْ عَايِشْ فِيْهِ
عَذَّبَ فُؤَادِيْ وَكَوَانِي
بِالْلَّهِ لتُطّــفِّـــيَهْ
الِكَالْكُلِيْتُوّرِ وَالْمُذَاكَرَةَ وَصَوْتُ لَطِيْفَةٌ
وَالْفَجْرِ لِمَا غَافِلِنيَ قَطَعَ هُدَوَءٍ الْلَّيْلِ
قَلْبِيْ قَلِيْلٌ الْحِيَلِ
سَايِقْ عَلَيْكِي الْوَجَعِ وَالْغُرْبَةُ وَالِمَوَاوِيلَ
خُلِيَتْ عَنِيكِيّ دَلِيْلُ
عَشْمَانْ تِخَلِّيْنِي
لِمَا اشْتَكَيْتَ حُبّيْ لِلْصَّخْرِ خَرَّ وَلَانّ بِالْلَّهِ دُلِيْنِيّ
كَيْفَ الْحِجَارَةُ تَلِيْنُ ؟ وَانْتِيْ الْلِيْ مَا تَلِيِنِيِ؟
الْشِعَرَ دَهْ شَعْرِكِ مُشْ حانَسْبِهُ لِنَفْسِيْ بَسّ انُتُيُ مَلِّــيِنّي
يَالَلَيْ شَخْبْطَتِيّ فً قَصَايْديّ
بِزِيَادَاكِيّ شَخْبَطَة وَالِاسْمُ شِعْرِ
قْسْمُوْنِيّ قَبْلُ مِنْكَ يِيّجِي سِتِّيْنَ الْفِ وَاحِدٌ نَفْسِيْ يَوْمَ يْبَقَالِيّ سِعْرُ
نَفْسِيْ ازفكّ بَيْنَ ضُلُوْعِيْ
نَفْسِيْ انْجدّلكِ مَرَاتِبِ قَلْبِيْ
يَامَا قَلْبِيْ قَبْلَ مِنَّكْ لَمَّ بَقّ
نَفْسِيْ احِبُكِ حُبَّ حَقَّ
بِسْ خَايِفْ تُبْقِيَ نَانَا
يَادِيْ نَانَا
نَفْسِيْ اوضب? لَكِ ضُلُوْعِيْ فَرْشُ عُرْسِكِ
مَا اتفرِشِ لْوَاحِدَةِ قَبْلِكَ
نَامِيْ فِيَّا
مِدِّي رِجْلَيكِيّ ازحْمِيْنِيّ
وَاحْلُمِيْ لِيَ وَانْقُشّيّ اسْمُكَ عَلَىَ الْغُضْرُوْفِ حُرُوْفٌ
بِعِشْقِكَ رَغْمَ الْظُّرُوْفِ
بِعِشْقٍ الْلَّيْلِ الْلِيْ نَازِلٌ فَوْقَ كْتَافِكْ شِعْرِ سَايِحْ
يَا امَّ طَيْفٌ كَالْسَّيْفِ فِيْ جَوْفِ الْصَّدَرِ سَارَحَ
بِعِشْقٍ الْضُّلْ الْلِيْ مَرْمِيٌّ فَوْقَ تُرَابِ الْارْضِ مِنْكَ وَاحْسُدَ الْارْضِ الْلِيْ تَحْتَهُ
قَلْبِيْ كَانَ مَقْفُوْلٌ فَتَحْتُهُ
وُلِّيَ وَجْهِكِ شَطْرَ قَلْبِيْ وَاتْلِي آَيَاتِ الْيَمِيْنِ
وَانْتِيْ دَاخِلَةٌ قَدِّمِيْ الْرِّجْلِ الْشِّمَالِ أُصَلِّيَ بِتَشاءَمْ مِنَ الْرَّجُلِ الْيَمِيْنِ
اصِلَ قَبْلِكَ لِمَا خَشِّتْ قَلْبِيْ نَانَا
يَا دَيْ نَانَا
يَا نِيْلُ يَا مُبَحِّر بُوْسْ لِيَ خُدُوْدِهَا الْحُمُرِ
لَوْ حاحكِيّ عَنْ شَوْقِيِّ يَلْزَمُنِيْ مْلْيُوْنِ عُمَرَ
رُجَّ الْشَّجَرُ يَا نِيْلُ سَمِّعْها صَوْتْ شَوْقِيِّ
سَكَّـنِّتِها فَوْقَ الْبَشَرِ
فَوْقَ الْقَمَرْ
فَوْقِيْ
سَكَّنَتَهَا عُرُوْقِيْ
لِمَا اشْتَكَيْتَ مِنْ بَعْدِهَا زَادَ قُرْبُهَا حَرُوْقِيْ
يَا نِيْلُ يَا ابُوْ المَسَاطِيلَ دُوَّقْتَنِيّ خَمْرَكِ مَا تَقُوْلُ لَهَا دوقَيّ
فَاضِلٌ كَمَانٌ سَاعَةً وَالْشَّمْسُ حتَغْرّبُ
نَرْكَبُ سَوَا مُرَكَّبُ
الْدِّفِةِ فً إديّا وَانْتِيْ الْلِيْ بتَسُوْقيّ
لَوْ دُوَقَتِيّ خَمْرٍ الْنَّيْلِ عُمْرُكَ مَا حْتَفَوْقيّ
يَا نِيْلُ يَا ابُوْ الْدَّرَاوِيْشُ
خَمْرَكِ عَرَقُ بَرَاطِيَّشْ
عُمُرِهِ مَا يِسْكِرْ حَدَّ
لَوْ بُوَسَتِهَا يَا نِيْلُ وَانْتَ فِيْ عِزِّ الْجُزُر يِّتْقَادِ فِيْ جَوْفِكَ مَدَّ
لَوْ شُفْتَهَا يَا نِيْلُ ابَاجُورَةً بِتْلالِيّ
رَاحَ تُنْسَىَ عِلْوِ الْسَّدَّ بِلَا سَدٍّ بِلَا عَالِيْ
وَتَفِيْضُ وَتَلْمِسُهَا
تَلُعْبً عَلَىَ شَعْرِكِ وِعِنَيْكِ تَغامَزُهَا
وَتَعُوُمُ عَلَىَ دْرَاعْكْ صَدْرَكَ يُغَازِلُهْا
تَطْلُعُ لِيَ بَرْدَانَة افرّشِلَهَا رِمْشِيْ
خَطِّيّ عَلَيْهِ وَامْشِيْ
وِاوْعِيَ تَخَافِيْ الْبَرْدِ
صَدْرِيْ طَرِيْقِ مَبْرُوْكٌ
مِنْ يَوْمِهِ طَارَحْ شَوْكٍ
الْلَّيْلَةِ طَارَحْ وَرَدَ
دُوْسِي وَلَا تَخَافِيْ
يَا قَلْبِيْ يَا صَافِيِ
مَحْبُوْبَتِي جَايَّةْ لَكِ وَسَّعَ لَهَا السِّكَّةِ
شَيْمَاءُ يَا مَكَّةُ
طَالِبٍ احَجّ الْبَيْتِ
حَاسِسْ كَانّي مُرَاهِقٌ عُمْرِيّ مَا حَبِّيْتْ
رَبِّـيِنّي مِنْ تَانِّي
نَفْسِيْ فَ سَرِيْرِ هَزَّازُ ابْكِيَ تَحَايَلِيْنِيّ
نَفْسِيْ تَضَمُّيَنْيَ
عِرْقٍ الْبَنَاتِ فِيَّا عُكِّرَ حَوَافِيا نَفْسِيْ تَحْمِيْنِيّ
ارْجِعْ وَلِيَدُ ابْيَضَّ
انْعَسْ عَلَىَ صَدْرِكَ
اشكيلِكِ الْغُرْبَةِ تْدِّينِي مِنْ صَبْرِكَ
كَاسْ الْغَرَامِ دُوَقْتِهُ صَبِوْليّ فِيْهِ يَامَا نَفْسِيْ ادُوّقَ صَبِّكَ
لَا تَكُوْنِيْ مُفْتِكْرةً انّيّ فُتُوّةٍ مِنْ جُوَّةِ
ميغَرِكِيشُ صِيَتِيْ
حَتَلاقِيّ جُوَّةِ الْجَوْفِ وَاحِدٌ مَالِيَهْ الْخَوْفِ لَوْ جِيْتِيْ بِصِيَّتِيّ
تَبَّتْ يَدَا ابِيْ عَوَّدَنِي عَ الْنِّسْوَانْ وَفْطِمِنِيّ عَ الْخُمْرَةِ
عَلِّمْنِيَ حَبَّ الْكَعْبَةِ اكَمِنْهَا سَمَرَا
سَايِقْ عَلَيْكِي الْهَوَا وَالْشَّمْسُ وَالْقُمْرِةُ
شِدِّينِي لِهَوَاكِيّ مَخْنُوْقْ مِنْ الكَمَرةً
خَصيمَكِ قَلْبِكَ الْلَّيِّنُ وَرِقَّةَ صَوْتِكَ الْمَلَكُوْتِ
يَا فَاكِرةً الْعِشْقُ شَيْئٍ هَيِّنٌ كَوَانِيِ الْعِشْقُ كَيْفَ الْمَوْتِ
مِنِيْنَ ادْخُلِ سَرَادِيْبِكَ؟
مِنِيْنَ انْفَضَّ جْلَالَبِيكِ؟
وَاكُوْنْ لَكِ تَوْبَ
خِيْطَانُهُ تُدَارِيْ فِتْنَةٌ قَّدَّكْ الِلْوْليّ
وَيُنَزِّلُ كِبْرِيَاءُ صَدْرُكَ عَلَىَ صَدْرِيْ وَاحْلامِكِ يْصَلُّولِي
بِحُبِّكَ حَبَّ فَكُرَنِيّ بِقَسَاوَةٍ شَمْسُنَا قِبْلِيٌّ
بِحُضَّنِ امِيْ الْلِيْ عُمْرِيّ مَا اتِرَمِيتُ جُوَّاهَ
مُلاقِيشُ جَوّا صَدْرَكَ رُكْنٍ يَقْبَلُنِي
انَا عَيِّلٌ وَصَالِحُ لِسُّةِ لاسْتِعْمَالِكِ الْهَمَجِيِّ
بَنَاتِ الْدُّنْيَا مَا قَدَرُوْا عَلَىَ وَهُجِيَ
يَا رَيْتِكْ تُقْدَرِيْ عَلَيَّا
يَا غِنْوَةٍ دَافِيْ مَسْمَعِهِا
انَا قَابِلٍ شْرُوْطَكَ قِبَلِ مَا اسْمَعْهَا
يَا رَيْتْ تَنْسَانَا دُنْيَانَا
تَصِيْرُ زَيَّانَةَ زَيِّي انَا
يَا غَيْرَانَةً وَمُعَاتْبَانِيّ عَشَانْ نَانَا
دَيَّ نَانَا الْلِيْ اصُوْلِهَا تَغَيَّرَ
بِحُبِّكَ وَانْتِيْ بْتَرُدِّيْ وَاحِبّكْ يَكِشُّ بِتَصَدِّي وَاحِبّكْ وَانْتِيْ بِتَغَيُّرِيّ
بَعِيْرَكَ يَا مُنْخُلٌ هَامَ بِنَاقَتِهَا انَا نَاقَتَهَا لِيَهْ بِتَصَدِّ بَعِيْرِيْ
بِحُبِّكَ حَبَّ مُ الْلَّيْ الْشِعَرَ عَاجِزٌ لِسُّةِ عَنْ وَصْفِهِ
طَرِيْقِ قَلْبِيْ بَقَالُهُ شُهُورٍ طَرِيْقِ مَهْجُوُر
عَشَانِكَ حَابْتَديّ رَصْفَهُ
تُقَيِّدُ نَارٍ الْغَرَامِ فِيَّا انُوّرِ وَابْقَى قِنْدِيِلَكَ
وَلَوْ صَّعْبَةٌ عَلَيْكِي السِّكَّةِ شَاورِيّ لِيَ وَانَا اجِيْلِكَ
اتَوَجَّ شَعْرِكِ الْشَّلَالِ بِتَاجِ جَيْلِكَ
ويكَفَاكِيّ اكُوْنَ عَبْدِكَ
وَانَا يَكَفَانِيّ تَبّجَــيَلِكَ